قيد.....
حاولت أن أقاوم ...
وبادرت ..وخطوت...
ومن حلمي اقتربت
ولكنني بسجنكم وقعت
.ومع ذلك..على حريتي
لم أساوم ...
جربت أن أقتل....فيكم
قبلية أبوجهل
أن أكون أنثى ...
جريئة الحرف و القول
شامخة الفعل...
ولكنكم أصدرتم الحكم
على كلمي.. على صوتي بالقتل
ومازلت في مكاني...
و صمتا مسموما أداوم...
وقيدي الذي اكتوى ...
بدمع وريد...عربد عليه الآه
وعلى عرشه استوى
رفيقي ظلام....
بالقهر قد احتوى
وحبل حول معصمي ..
من شهقات أنيني ..ارتوى
ومازلت..عنيدة ... لا أساوم...
لي حكاية مع الأغلال
قد بحت لها بسر لا يقال
فجاوبتني أن الفجر آت
لا محال ...
ولن.يظل بوحي...
أخرس الأفعال
والأشجان من حولي...
جائرة المقال...
لكنني سأبقى ..لكم ..أقاوم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق