( لِمَ الغَضَب..؟!)
تنادَى ثُلَّةٌ..
مِنَ العَرب
هذا وارثٌ ..
وذاكَ مُنْتَخَب
علا هَرجٌ ..
وصخَب
كَتَبوا كثيراً
حتى الحبرُ ..
نَضَب
بِمديحِ أبناء الحسبِ ..
والنَسب
الأمرُهَيِّنٌ ..
فَلِمَ الغضب ..؟!
سنحمي الحِمى ..
ويلٌ لِمَنْ
مِنْ عرشِنا ..
اقتَرَب
استرجَعوا بطولاتِهم
في اليمن والشام ..
وحَلَب
هذا تَظَلَّمَ ..
وذاكَ شَجَب
آنَ أنْ يَستريحوا ..
قَدْ أعياهمُ ..
التعب
لِمَ الغضب..؟!
هلْ على العاجزِ ..
عَتَب
لَمْ يَجرؤوا على ذكرِ
مَنْ أعطى..
ومَنْ وَهَب
عروشهم تَهتَزُّ ..
إنْ غَضب
فَهوَ مِنْهمْ وفيهم
أكلَ مَعَهمْ ..
وشَرِب
لَمْ يَنسَ وداً
لِمنْ أكرمَه ..
بِالذهب
لاتحزنوا ياعرب
يومُ القصاصِ ..
اقترب
نافع حاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق