الأربعاء، 19 فبراير 2020

لحظة تجلي..... بقلم الرائعه المتألقة إنصاف قرقناوي

لحظة تجلي..

منذ نعومة أظفاري و مع بداية كل عام دراسي جديد كان أول سؤال يطرح علي في الفصل (ما اسمك؟)
كان إحساسي بالانتماء الشديد و ترابطي القوي يدفعني كي يأتي ردي سريعا و بدون أي تردد أو تفكير، إسمي 
( إنصاف غسان قرقناوي).
كنت بعفوية و صدق أذكر اسم والدي الحبيب الذي أعتز و أفخر به و الذي لازمني منذ لحظة ولادتي لأني أعتبره مثلي الأعلى و قدوتي في الحياة.

(القدوة) 
كم نحن بحاجة ماسة لأن يكون في حياتنا ذلك الشخص المميز عن سواه و الذي نعتبره مثلنا الأعلى، من نستمد منه القوة و الدعم، هو من يثني علينا و من يوجهنا إن أخطأنا، قد يكون أحد والدينا أو معلمنا أو فنانا أو عالما، قد يكون أخا أو صديقا، لا يهم من يكون، ما يهم هو أن يكون جديرا بلقب القدوة.

كبرت و تعلمت و ما زلت حتى هذه اللحظة أحمد الله أني سرت على خطا والدي، و بفضل الله سبحانه و تعالى ثم بفضل توجيهاته نجحت و حققت ذاتي في مسيرة حياتي العلمية و الأسرية.
و ها أنا هنا اليوم في جامعة سوا ربينا السامقة، أحقق طموحا من نوع آخر و حلما طال انتظاره سنين طويلة.

و من خلال زاويتي و عبر حروفي العفوية و الشفافة أود أن أتوجه بكل الشكر و التقدير لأستاذي و معلمي الراقي دكتور غسان منصور عميد جامعتنا الفاضل و الوقور و الذي أصبحت أعتبره مثلا أعلى و قدوة أفتخر و أتشرف بأن أكون إحدى اللواتي نلن شرف أن تتلمذ على يده بتبنيه قلمي و صقل حرفي.

تمسكوا بمن تعتبرونهم قدوة لكم، جالسوا ذوي الخبرة المشرفة و اكتسبوا منهم كل ما يرتقي بكم للأعلى و الأفضل لأنكم حتما سيأتي يوما لتصبحون به مثلا أعلى لغيركم يفخر بها الأجيال القادمة. 

#إنصاف_قرقناوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق