قوس قزح
صباحكم خير إخوتي ....يامن عندكم أجد صبوتي وصدى لكلمتي
هل سمعتم بالعام الكبيس .. تجول فيه البلايا بالألم التعيس ...أنا لم أسمع به من قبل ..حتى مررت به وعايشته..ولم يكن..والله سهل
فمن ارتفاع الأسعار ..واللغط في سعر صرف الدولار ....ناهيك عن المعارك الشديدة..التي تدور رحاها قرب مدينتي العتيدة ...والتي صمدت حتى الآن رغم قساوة الظروف الفريدة ...مع صمود الرعب في قلوبنا الصنديدة...وكأنها من فولاذ تلك الرعديدة !!!!
وكل ذلك صاحبه اهتزاز للكرة الأرضية ...تضامنا مع الأوضاع الصعبة المأساوية ...فهي تعلم برغبة أجسامنا للاهتزاز رقصا تلك الهزة الرضية !!!
حتى جاء (كورونا) البلاء السااحق...يبث رعبا وفي القلوب ماحق...وهل هو مهم لنا بعد الجور السابق...فقد قلنا للحياة ..أنت طالق!!
ونحن نلتمس في خضم مآسينا ..الفرج القريب
ندعو الله بخشوع ونناجي رسولنا الحبيب
ولكننا مع ذلك كبرنا...لدرجة أننا أوقفنا الزمن...
من بداية الأهوال ..أوقفنا الزمن...كبرنا لدرجة صرنا نخاف على أهلنا بدل الخوف منهم...كبرنا لدرجة أننا لم نبال بالجديد من الملابس...وعرفناألا نجادل أحد وإن كنا محقين في المجالس...
لم نعد نجد من نحاكيه همنا.....ولم نعد نعرف مانريد من مستقبلنا ...نفرح صامتين ..ونحزن صامتين ...وكأننا جهاز خليوي مل الطنين.....!!!!أخرسه صاحبه كي لا يسمع الرنين...!!!
صار من الطبيعي أن نقول ..ليس لدينا مال.بل وفقراء.... وإلى السوق لن نذهب معكم أيها الاصدقاء ...فقد تعلمناكيف نخرس بطوننا وعيوننا عن أمور لنا بها اشتهاء !!!!!
نبحث عن الفكاهة ولو كانت مستهلكة...فالكل يبحث عن البسمة لأن الشفاه بالإغلاق ...محكمة ...لم يعد يؤثر فينا القول الجميل...نحتاج أن نرتكز على الفعل من أحد وبنا يديل...
كبرنا وعرفنا معنى المظاهر الخداعة ..وكيف يتلون من أمامنا وبكل براعة ....كبرنا وعلمنا حق المعرفة أنه علينا ألا نستند على أحد ....وأن زمن المعجزات ولى لغير رجعة وإلى الأبد....اعذروا اليوم قلمي البعيد عن الفكاهة...فقد كبر حرفي وغير مسار ه وامتلأ نباهة ...واليوم يكتب بعيدا عن البلاهة!!!! ..فالسطر كبر أكثر من مساحة الكتب...وسيعبر ويسلط الضوء ..بل وسيشجب ....ولن يبالي بمن خطه جميل وللكلم يستقطب ....فالشاة الميتة لن تبالي بالسلخ إخوتي....ستكون سليطة اللسان وبتارة ...كلمتي ...
تحياتي لكم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق