صديقيَّةُ : ❤ أحكااام التقاليد الجاهلة ❤ ..👍
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
بقُدرةِ قااادر ... استوطَنَ الحُبُّ القلبَينِ
الجَامحَين ، وأخذَ يُغَرِّدُ على أَغصَااانِ الجَوااارحِ
وبينَ ربوع الحَنَااايا ...
ولم يَكُنِ القلبان النَّقيَّانِ لِيحسِبا للفشَلِ أَيَّ
حِساااب ، بل كان اللَّومُ والعِتااابُ يَزيدانِهما
التِحَاااماً ، غير عابِئَينِ إلَّا بظلم قدَرٍ وحدهُ
القادر على اختِراقِ أسوااار المُستَحيل ...
لكنَّ قيودَ العاااداتِ والتقاااليد الجاهلة ،
كانت هيَ الأُخرى بالمِرصَااادِ لانتصارِ حُبِّ
العاشقَينِ المُتَيَّمَين ، الرااائع الأسود " خليل "
والأَميرة البيضاء " مريم " ...
وقد كان هذا كافياً لوقوعِ النَّتيجةِ المأساة .
وفجأةً ... سَقَطَ كلُّ ما كان بالأَمسِ عَصِيَّاً على
السُّقوطِ والانهيااار ...
وتَناااءَى الحبيبانِ بفعلِ هذا الكابوسِ الظَّالمِ
وحدها الدُّموع الحَرَّى ، كانت حاضرةً حُكْمَ
النِّهايةِ الأليمة التي أطاحتْ بأحلااام ، كانت
نهايتُها مُرَّةً ، بطعمِ العلقَم ...
صدرَ الحُكمُ القَطعيُّ المُبرَمُ لأَهلِ الفتاة
الحااالمة " مريم " ، وانفصَمَ حُبُّ الثُّنائي
الجميل بالضَّربةِ القَاضية ...
لم يُصفِّقْ أحدٌ لسقوط حبٍّ ، نشَرَ الفرحَ
وبشاااراتِ العَيش الرَّغيدِ ، ثمَّ سقطَ صَريعَ
قهرِ التَّقاااليد الجامدةِ الجاهلة ...
❤ تذَكَّرتُ عِقدةَ عبلَةَ & عنترةَ ...
ألا ... لا سااامَحَ اللهُ الجَهَلَةَ ...
فكم عملوااا منَ الحَبَّةِ قُبَّةً !! ...
ومن الفطرةِ الرَّبَّانيةِ مُعضِلة !! ...
**** ❤ ****
بقلم : 👍 : @ #الاديب_صديق_ماجد_علي_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق