/ الليلة الموعودة /
أيا قلباً بذاكَ الحب يقتربُ
من حدود الأمنيات الحالمات
والليلةُ الموعودةُ تدنو
وكأنها قنديلُ تلك الذكريات
من مرصدِ العشقينِ يرتقبُ
سطوعَ الضوءِ
في عبق التلاقي
والشفاه العاريات
في فضاء النفس يسمو
نحو شوق الباقيات
هذا هو فرح ُ اللقاء المنتظر
والعين تنظرُ
نحو برج القادمات الزاهيات
والليلةُ الحمراءُ تصبو
للقبلة البيضاءَ في كل الصفات
أهذي الليلةُ خرجت
عن مسار الوقتِ
عن مرمى الحياة
أم أنها وبذاتها فهي الحياة
ستترجمُ لغةَ الهوى
عند التلاقي بصمتها
كل اللغات ؟ - د. عيسى فضة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق