عرب
ها أنا على وشك أن أعلن افلاسي
من عرب ينطقون لغة الضاد
رحت أتساءل هل نحن عرب
برغم هذا وذاك الخطب الجلل
رغم كثرة القمم
أصبحنا بلا شيم
قممنا ليست لنصرة العرب
بل لذبحنا مثل الغنم
هذه الحبيبة سورية
كم عانت من المحن
بفضلكم يا عرب
دواعش كل العالم
صارت لهم منزل
لا ذنب لها إلا أنها
حملت راية العروبة
ومضت بكل جلد
رغم كل الخطر
فأموالكم تدك الحمم
فيها كالنار في الحطب
آه يا عرب
هذا اليمن جريحا
بأيديكم دون خجل
وقبله العراق كذا
دون أن ترف لكم
المقل
لا ذنب لسورية إلا أنها
موطن للكرم
رفضت الذل والخنوع
وقضت على كل الخطط
وجامعة عربية ليس لها
من المضمون إلا عنوان
فهل لغة الضاد التي تجمعنا
باتت في حقل النسيان
أقول قولي هذا بحزن
وأستغفر الله رب العباد
م نبيل حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق