جلست على
أعتاب الألم
أسأل نفسي
وأعاتب القلم
بالأمس كنت
له كل المنى
ببسمة أشعل
نيران حبه والنغم
كان ملكي
وأنا الأميرة بملكه
وظلي لديه
كل الأماني
يردد اسمي
في صحوه
وفي نومه
كنت على الأرض
جنته
واليوم كله تبدل.
.ماذا دهاك يا ظالمي؟
وكيف زال
الشوق من قلبك؟
وانطفأ العشق
في الأكباد.....!
ولم تعد ذاك الطبيب
في زماني....!
وأضحيت جسدا
بلا روحا تسكنه
وتركتني تائهة
في عالم النسيان
سأحزم حقائبي
وأرحل
من عالم تسكنه
وأعيش كظل امرأة
في عالم من الهذيان
صفاء شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق