مباهج الغرام
غرامٌ كَحُبِّ الخالدينَ قديمُ
وَقَلبٌ غَفورٌ للصدودِ رحيمُ
وإلْفٌ تَمادى في الصدودِ مُعَذِّباً
وقَلْبٌ بألحاظِ العُيونِ كَليمُ
سقانيْ كؤوسَ المُرِّ حتّى تَفَجّرَتْ
دموعٌ، وأنّتْ مُهجَةٌ وكُلومُ
هربتُ إلى قَلبي مِنَ الّلبِّ جازِعَاً
كما فَرَّ مِنْ طَيشِ السَّفيهِ حَليمُ
تُمَزّقُني الأوجاعُ مِنْ بُعدِ عاشِقي
ولكِنّ قَلبي بالغرامِ مُقيمُ
وما هَزّ مِنْ إيمانِ قَلبيَ أنّني
أصَلّي لِحُبّي صَابراً وأصومُ
وَلِلْحُبِّ أوجاعٌ ولكنّها المُنى
ولِلفَوزِ بالأمرِ المُرادِ هُمومُ
ولا مِثلَ ألوانِ الغرامِ مَباهجٌ
ولا مِثلَ ما عِنْدَ الحَبيبِ كُرومُ
ولا عَيشََ للإنسانِ دونَ مَحَبّةٍ
هي النّبضُ والنّبضُ الأصيلُ يدومُ
شِعر: عبد الحميد منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق