كنز الايمان
لن أذكرك في ظرف
سعيد كان أم حزين
لن تكون صديقي،
في يوم، أسبوع أو شهر
أو حين يتملّكني الحنين
لن أصلّيك في وقت معيّن
ان كنت منتصرا،
أو مهزوما مسكين
فأنت في ذاكرتي
رفيق روحي وأيّامي
أصلّيك في كلّ حين
وأشكرك على كلّ النعم
أحمدك على بريقك
على اشتعالك في صدري
وعلى كنز الإيمان الثّمين.
عبير عربيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق