💢 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
** أخوتي في الله قيل في الكرب وما يعقبه :
عسى ماترى أن لايدوم و أن ترى
له فرجاً مما ألحّ به الدهر
عسى فرجٌ يأتي به الله إنه
له كل يوم في خليقته أمر
إذا لاح عسرٌ فارج يسراً فإنّه
قضى الله أن العسر يتبعه اليسر
فالله سبحانه و تعالى إن أحب عبده جربه و إن جربه لا يضره و إن ظن العبد أنه تضرر
فكلنا ضعيف ، يستغلنا اليأس و تتوغلنا الحنقة و نحن على أبواب الفرج و سلس الحلول دون انتباه ، فقط بالتأني على أنفسنا و تصبير ذاتنا أننا في امتحان فإما ننجح و ننال و إما أن نقبع تحت مظلة اليأس و نفشل
وكما قال سبحانه جلّ و علا :
{ سيجعل الله بعد عسرٍ يسرا}
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :《 لو جاء العسر فدخل هذا الجحر ، لجاء اليسر حتى يدخل عليه فيخرجه ، فأنزل الله تعالى قوله:
{ فإن مع العسر يسراً ¤ إن مع العسر يسراً }
صدق الله العظيم
فيا أخوتي في الله : مهما نزل بامرءٍ شدة فما تلاها إلا الفرج و ها نحن في خضم امتحان الداء الذي أصبح بلاء و جر معه الويلات في الموت و الغلاء
فإما نتخاذل و نُهان و إما
نصبر و نكرم بالفرج
بارك الله مابقي من يومكم ومن سائر أيامكم و تقبل صيامكم و قيامكم و أثابكم أجراً و فرجاً
💢 مقدمته بكل تواضع
مياسة مشوح
💢💢💢💢💢💢💢💢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق