الجمعة، 1 مايو 2020

صدفة التقينا ... للمبدعة ساحرة الحرف ادال قنيزح

صدفة التقينا  
بعد أن عزَّ اللقاء 
صبوح الوجه والعيون ببراق
اقترب مني 
همس في أذني 

_ أنت بحر يحيط بجزيرتي 
هيا تعالي 
 أغرقيني 
فعيناك  ملاذي 
كوني وطني 
كوني حياتي و مماتي

لذت بصمتي  
فطالبني بالرد 

_ ليس لي بالعشق طريق 
أو سبيل 
كنجمة  أنا خلقت ووجدت 
شعاعي ضئيل 
ومالي بأوهام الحب 
قلبي سقيم عليل
فكيف  السبيل 
إن كنت بنار حبك قد اكتويت 
كن رفيقي كن  صديقي 
نغزل وننسج أبيات القصيد
أنا بالحب والعشق لا أملك عنوان
كجلمود صخر و إن تلاطمتني الأمواج 
بدفء عينيك ملاذي 
 
_ هيا اقبليني وافتحي الباب 
أنا للعشق غلَّقْتُ الأبواب
ومعه أحكمت إغلاق النوافذ
حلفت أن للعشق طعما لن أتذوقه 
هو للقلب والفؤاد نار تكوي وتحرق 
لامست كفه أناملي 
ارتعشت 
وذهلت 
هات يديك معاً نشدو ونغرد 
أنت كطير تغني 
وأنا كظل شجرة إليها تأوي 
فهل الظل ينطق ومعك يصدح 
احتوائي لك كارثة 
ففاقد الشيء لا يعطيه 
فكيف لي بترياق 
يشفي من الوجد عليلاً حبيب 

_ أتعتقيني وعني تبعدين 
 
_ وضعتك في الأعماق أسير 
فكيف لي بعتقك  فأبقى وحيد 
ورسمتك بالأحداق قمرا 
فكيف لي من دونك أعيش 
أنت الرفيق وأنت الصديق 
فكن صديقي قبل أن تكون الحبيب

بقلمي ادال قنيزح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق