فقيدة في معظم حالاتي، كسفارة تهدد عميلها على الانحياز، كورقة التوت وقعت وسط الطوفان، أسرق من اللحظة فضولا، أكتمها داخلي، لا أحتاج أحدا أن يغير ما أراه، أنا الآن في غمرة مزدوجة بين شخصيتين مختلفتين، طفولتي، وعمري الذي يمضي، كطريق رأته عيناي من قبل، لبست ثوب النقاء في نفسي، تدعوني كل يوم كي أراقصها، تجالسني على راحة الهدوء، تطأطئ رأسها، تكتمل أجزاؤها الأربعة، أهرول بين ثنايا الوهم، أرسم لحياتي مكانا لأغترب إليه، أمتحن نضوجي على محمل الجد، أنا المعاصرة، تقليدية الطراز، أدهشك بعفويتي، وأسقيك نضوجي، وأمطر هفواتك سحرا، و أرسم
طيفك في قلبي، هكذا تمر حياتي، فلا أحتاج من يؤنس وحدتي.
سليمة يطو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق