الأحد، 27 سبتمبر 2020

سيجارتي وشفتيك ----- للمبدع فواز محمد الحلبي

سيجارتي وشفتيك كلاهما طعم مختلف لحسرتي
وتباين بين الطعمين واختلاف!!! فحرقتي ومتعتي
والليل الساكت معتقلا وحدتي،، وآهتي،، وأنين تشتكي قيثارتي
كلهيب نار زفرتي ،،، هي الصوت لعلتي
أحاور إحساسي،، تلتهمني مشاعري،، يغلبني الشوق إليك وحاجتي
لمس يداك ،، نظراتك،،، غمراتك ،،، وكلها منيتي
أداعب في العتاب قهوتي،، ما صنعتها يديك قهوتي،، وما استطابتها شفتي أو لذتي !!!
ولا راقت لي دون أنفاسك فيها ،،، لمساتك،، ووجودك وليست كما أشتهي بتلك الطعمةِ
فبون واسع أن تكون رائحة الهيل فيها عبق حنانك أو تواسي حسرتي ،،،،
مختلف جدا ذاك الحال ،، أن تطوقني يداك ،، أن يعبرني إحساسك
أو مستشعرا ضعفي بوحدتي
يستنزفني الهوى يمزق الشوق مهجتي أتوق اللقاء بك
تضطرم نار لوعتي
أسافر في خيالي حيث تحط روحي مهادك وأستطيب إليك الهجرةِ
تاركا مني جسدا واهنا ماعاد محتملا بعدا قد أنهكته الصبابة
عودته دفء  المشاعر تواليا حتى كما تمام النعم في جنة 
وقلبا أذقته طعم الحب هناء عيش حتى جعلته غريق الغمرة 
فما خفق له إلا  تراتيل العشق  تمديه بها غذاء  روح وسقيا هيام حد السكرة 
        متفردة في الهوى،، والإحساس مرهف،، كل الجمال فيك ورقة 
      يزاحم طيفك أقلامي ورقعتي  ،،  يندس  بين الألوان ،، بديعا تكون اللوحة 
بل أيقونة الحسن وسحرا لناظر،،  فما اكتفت عيوني اتباع النظرة 
  رقيقة الروح ،، والمعاني راقية،،،  وبشرى تعلو وجهك سكينة وألفة 
  أتنهد وآه تلج في حنايا القلب إعصار ا وعاصفة وحال ا وعاصفة  وحال تهيجه اللهفة 
ألا ليت الهوى راحم قلبي وقلبك  جمعا بيننا لا بارك الله في بعاد وفرقة 
تعالي حقيقة واسحقي كل المسافات  التي تحول بيننا  وعجلي السير بتلك الخطوة 
فباب قلبي لا يزال مشرعا  ما أغلق أبدا تدق طبوله فرحا لتلك الرجعة 
سهلا جعلته لك ومهد أمان ،،،  وأنت قنديل له من ظلمة 
 أعمريه فرحا وأشعريه سعادة فلطالما أنت كنت له الفرحة 
وأنت له السرور ما  دمت  ساكنة أرجاءه   فهلا أنهيت الغربة 
 فما إن فعلت فقد وهبتني عمرا وإن تأخرت فموت وحتف بسكتةِ 
 فلا قدر الله فراق المحبين شؤم فأل ولا قدر الله حسرة تلك الميتةِ .
بقلمي: فواز محمد الحلبي 
 27 /9/2020  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق