وأفقت.........
------------
وأفقت ذات يوم من غفوتي ,
كنت آخذا سنة من نوم ياإخوتي.
والآن تأكّدت ممّن كانوا في رفقتي.
كنت غريرا لاأميز بين المختار "والعرّة".
ولم أفق إلا بعد لأي وتجارب مريرة .
وبحكم السنّ والمعاشرة زادت معرفتي.
بالمُصانع الماكر والطّيب المتكلّّم بالنية.
هكذا اكتسبت الكثير من المران والحنكة.
ولم يعد من السهولة أن أُخدع من العامّة.
أنا الآن متحصّن بالله وبالتّجارب والدّربة.
أعيش في هدوء وأقصد أين أجد سلوتي.
حرّ في تصرّفاتي أكيف الامور حسب رغبتي.
أعيش في هناء وسعادة والأمر يرجع لقناعتي.
اللهمّ أدمها في الحلال و أفعال الخير متعتي.
واجعل الجميع يحذون حذوي ليستريحوا بالمرّة.
بقلم "محمّد حمريط"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق