شواطيء الحرمان
لا أعرف كيف تسللتِ إلي قلبي ؟ وكيف سكنتِ الوجدان ؟
كيف عشقتك إلي حد الإدمان ؟
أحببتك عن اقتناع
وصارت مشاعري تنجرف نحوك في اندفاع
كتبت إليكِ كثيراً من الأشعار كلمات .. وابداع
حاولت أن أحقق سعادة أيامِك قدر المستطاع
لكنِك غريبة الطِباع
تعشقين في الهوي دائماً الصّد والهجر والامتناع
وتقولين : ليس هناك اهتمام .. كيف ؟
وأنتِ الربيع والورود والأنغام
أنتِ ساحرة الضحكات ورائعة الابتسام
أنتِ لحظة صدق في زمن زائف
نظراتِك تبعث بشظايا وقذائف
لكن الفارس المنهزم الليلة خائف
كم كنت أتمني أن أعيش العمر بجوارِك
ولحياتِك أشارك ..
لكن الفراق كان قرارِك .. واختيارِك
سامحيني .. معذرة سيدتي
فلن أترقب بعد اليوم أخبارِك
الفارس المتعب في حبك الليلة يشعر بإرهاق وإجهاد
ولن يخوض من أجلِك أي معارك .
بقلمي : السيد سعيد سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق