/ سوا ربينا سلام لك وعليك /
عدتُ لجامعة السوا ربينا
إليكِ أحتفي فيكِ
ولأنثرَ القمحَ حروفاً
في روابيكِ
وأجني مِنَ الإبداعِ
ما زرعت يميني
وأشربُ خمرةَ الشعرِ المعتقِ
من خوابيكِ
عدنا وعودُنا أحمدٌ
نحو القوافي
عادت مياهُ العشق ِ تجري
في سواقيكِ
طاب اللقا
دقّي مهابيجَ التلاقي
رَمَحَتْ خيولُ الفكرِ تصهلُ
في أراضيكِ
شرّعتِ أبوابَ المحبةِ
حيثما جئنا
بعد الفراق ِ المرِ
واكتملت أمانيكِ
مع الغسان أميرُ القومِِ
قدوتُنا
أتلو صلاةَ الشعرِ زهواً
من أغانيكِ
هذي نجومُ الشعرِ تلمعُ
في مداكِ
كمنارةٍ باتت تضيئُ
من أعاليكِ
ياموئلَ الآدابِ عهداً
بالبقاءِ سويةً
ما دامَ هذا
السحر ربُّ السحرِ عاطيكِ
كالعاشقِ الملهوفِ نحوكِ عائدٌ
أشدو مع الأطيارِ أنغاماً سترضيكِ . د عيسى فضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق