الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

المحبرة ----- للمبدعة إنعام علي

المحبرة

كطائر
هام بغصن
الشجرة
هامت ريشتي...
بتلك المحبرة
كأنها بحيرة
تيممت وتوضأت
بها ريشتي
ثم استدارت مزهرة
راحت تصلي ..
صلاة يسمعها
الورى
بصلاتها تحكي لنا
ما قد حدث
وما جرى
بصلاتها ذكرت
بوادٍ.. عاش فيها
الشنفرى
بكت ..نزفت ...
قالت : أضناني
سيف عنترة
فلم يعد من لحظها
غير العيون
الغائرة
والريق أصبح ترياق
لحلم
حبلى عاقرة
استدارت ورنت...
لضفاف تلك المحبرة ..
كأنني ..
كلما نامت أهدابها
أيقظتها
بقبلة من ثغر تلك
المحبرة

إنعام علي

هناك تعليق واحد:

  1. جزيل شكري وأكمل احترامي لجهودكم المبذولة الراقية

    ردحذف