نفترش بصيص أمل
أيها الطائر الذي وشم الشرفة
وهاجر دون حنين
هل ماتت العين والصورة لم تكتمل بعد
كدت أغرق في الحلم
فلا تسألني عن ضجيج الحزن
إنه ظل أودعه وأنا في جمال الثمالة
كن خفيف الريش أيها العابر في الظل
اترك الشرفات
تغازلني ستائر لشفاهك
لم تأتي أيها الصباح
كي أطلق فراشات قلبي
كل هذه الغيوم ليست لي
وما المطر إلا وجبة المساء
((شمس البارودي))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق