قبلات على شفاه الصوت...
لم يبحث الحرف ُ عن قبلة ٍ تبغي كلماتها
نسيم ُ البوح ِ عليل ٌ
و ظلُّ التوقِ وارفٌ
كي يصنع َ الحُب لحنا ً
من وحي الهمس ِ و الشذى..متوسداً نغماتها
قد أقبلتْ من عطرها , تقاسيمٌ
قد أرسلت ْ من صوتها..غمزاتها ....
قد أرشدتْ من نبضها.. سفائني
و الشوقُ قبطانٌ بعمق ِ لذاتها
دليل ُ الغوصِ ضحكتها..فتموّجتْ
و تغنَجتْ.. سلّمتني آهاتها
هي التي..قد توّجتْ , كل ّ حرفٍ
من وردة ِ الوصف ِ حتى لمساتها
هي التي.. قد أجّجتْ جمرَ المدى
فتقدّمتْ من نارها لهجاتها..
وتأكدتْ أن القصيد َ لبدرها..
و لعينيها...حركاتها , سكناتها
لم يبحث النجمُ عن قبلة ٍ تروي غرساتها..
هي التي.. كاتبتني قبلاتها ...
بادلتها...بسحائبي..رغباتها..
ونسيم ٌ الوصل ِ عليلٌ...
فتناسينا...بضلوعيَ مأساتها
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق