سَرَت بي نحْوَ ديرٍ في الجِّنانِ
وَمَسْكُنها غدا بي كالجُّمانِ
تبدَّت لي و نادتني تعالَ
فإنَّ اليومَ مختزلٌ زمانِي
وكأسُ الحبِّ في يدها تدورُ
مشعشعة كلونِ الإرجوانِ
و منها الخدُّ فاحَ كالعبيرِ
وزادَ الحبُّ في لونِ الأماني
و ما كانَ من الأيَّامِ راحَ
يحاكي الوجدَ من غير عيانِ
تراقصني على لحنِ الوجودِ
و أوتارٍ تحاكيها بناني
وباتَ القلبُ مِنْ غيرِ شجونٍ
يحاكي الحبَّ في أبهى المعاني
بقلمي سمير صقر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق