( ستائر نافذتي )
كان حبي لك
نابضاً مزهراً
مثل أغصان الأشجار
مثل أصوات العصافير
كان حباً شاسعاً صادقاً
بحجم الموت
كم تحسستك بذاكرتي
وحدثتك عن حبي
وكم كنت أخاف
رفع ستائر نافذتي
خوفاً من أن يداهمني
شريط الذكريات
ها قد رأيت القمر خلفها
أيقظ أشواقي
وأنا التي كانت قبلك
مبعثرة كإناء مكسور
وها هو القمر أصبح
القشة التي قصمت
ظهر النسيان ..
هدى عبدالغني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق