" أرواح هائِمَة "
قولوا لي ...
كَيفَ أواسي نَدَمي ؟؟؟
وإلى مَتى أودع دموعي في مَحبَرَتي وقَلَمي ...
وأصرُخ في الأطلالِ وَحيداً ...
وأحتَضنَ أحجاري و أُقَبل صَنَمي ...
ويُحاورني الذئب مُعاتِباً ...
نامَت عُيونَ الناس وأنتَ لم تنمِ ...
خُذ ضُلوعي مابالُكَ بالصُراخِ ...
وأن سَمَعوكَ مَن يَنجد المُعدَمِ ..؟
تِلكَ دُنيا النفوسَ الغانية ...
مَزاميرَ الطَرب و نِساء و لَكَ ولي مُقسَمِ ...
يا دُنيا أتينا والله باِضطِرار ...
أَأُعاتِبُ أُمي أم أُعاتِبُ أبي ...
شُرِّدنا عَن نَفوسِنا و اضمَحَلَّت أفكارَنا ...
ما عُدتُ أعرف قَيدي مِن مِعصَمِي ...
ألوذُ عَن وَجهِ النِفاق ويُراوغُني ...
أبعَدَهُ عَن يَساري فَيَقبِض عَلى مَيمَني ...
والحَقُ أدعوهُ أن يُناصرُني فَيُخاطِبُني ...
أدفَع الثَمَن كفناً بِلا نَدَمِ ...
ماذا أفعَل أجيبوني أَ أَعقر سَفينَتي ..؟
عَلَيَّ أنجو مِن أعين فَراعِنَتي ...
وهَل الشِراع يُنجِد المَركِب ..؟
أن كانَ البَحرُ قَد أغرَقَ مُخِيلَتي ...
"وسام راسم "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق