تَصَوُر
لكِ أن تتصوري كيف مازلتُ أنا في جحيم الحب أبحث عن عينيك التي أشرقت ذات يوم في صباك شعاعها كان لها بريق يلمع بالأمل لا زال له عبقاً وردياً تجذّرَ في ذاكرتي كانت له ذكريات من ربيعٍ لم يُعمِر طويلاً لكنه كان مُلحاً على نصف إبتسامه ضيقه كانت مفعمه بمعاني الحب تغلغلت فيها بادرة إكتئاب من العمق المدفون .. نبرات تحكيها العيون نظرات صامته لغتها طلاسم أستعصت على الباحثون و المحللون سوى بعض الرمزيات التي تعجز اللسان على نطقها ... كانت ساعة الغروب قد حانت و بدأ الأفول بالتدحرج نحو الأعلى فتلاشى مع تصاعده بعضُ البصيص ... فلا أقول غابت بلِ أنطفأت شمسكِ في دهاليز الضياع ما كان لها ان تكون و لكنها كانت ..!! ؟؟
فيلسوف زمانه ....
الشاعر و الكاتب ... أ/ مروان العبسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق