#غائب
سأكتب لكِ مِن قَلْبِى كِتَابًا . . .
فَرَدَّ إِلَيْهِ بِالْجَوَاب إذَا أتاك . . .
وَقُل لِي بأي حَال أنتِ . .
لَعَلَي حِين اقْرَأْه أراك . . .
فَلَا عَيْنَي تساعدني فاأبكى . .
وَلَا قَلْبِى يَمِيلُ إلَى سواكِ . .
. .
مَا بِك يَا زُهْرَة الْفُؤَاد
مُشْتَاق وَلَكِن بِي لَوْعَة
أَحِنُّ إلَيْكَ كَطِفْل
لَا يَزَالُ يَحْتَاجُ إلَى اِرْتِوَاء
وَوِرْدُه ترنو لقطرة عَابِرَة مِنْ السَّمَاءِ
أَنَا الْحُنَيْن والطيف الْعَابِر
تَحْمِلُه الْآلَام إلَى رُؤْيَاك
أَنَا الشَّوْق دُون اِرْتِوَاء
الْبَحْرِ الزَّاخِرِ وَمَا بِي جَائِع
كَيْف ترتوي وروحي بَعِيدَة
لَا تُمْسِكُ بِالسَّمَاء
وَيَدِي قَصِيرَة أَرْغَب لَمْسُة
عَسَى تَحِنّ يَد الْقَضَاء
تَجْمَع الْقُلُوب العطاش
كالزهور لَا ترتوي
إلَّا بغيث السَّمَاء
سأبقى عَلَى الْعَهْدِ وَفِيًّا
مَا بَقِيَتْ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ
الْعَهْد يَبْقَى عَهْد الأوفياء
نَبِيل الْخَطِيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق