الأربعاء، 10 مارس 2021

وماذا عنك...للمبدع فواز الحلبي

وماذا عنك ؟؟ وأنا بعيد منك
هل تهنأنين بنومك ،،
وهل مطمئن قلبك ؟؟
فأنا بعد ما عرفت النوم ،،
كيف تمضين وقتك ،، وكيف يخفق قلبك ؟؟
أيروق لك عذاب قلبي ؟؟
وهل علي بذاك الفراق اللوم
هل تطيب لك لوعتي ؟؟
أما يعني اشتياقي لك فرحة قلب ،،
هناء روح ،، كما كان قولك
أم ماعاد ضرورة ولا لزوم
يمزقني الحنين لهفة إليك ،،
تحيطني روحك كنسمة الصباح
تغبطني عناقا ،، فمن سقم أقوم ويكون الفأل الجميل شخصك
منتشيا فألا جميلا وأملا باسما
تفارقني أحزاني والهموم
أتحسس صوتك في أذناي  ترانيم الحب المعتادة منك 
أسترجع كل اللحظات التي جمعتنا  
وكل الأماكن وأتأمل ملامح طيفك ،،  
أخلي ذاكرتي من كل الأشياء  وأستدعيك أنت 
لأستشعر الإكتفاء  وليتني ما أكتفيت ضمك 
أغمض عيناي علني لا رأيت غيرك ،،   وأفتعل حلم يقظة أني بين يديك وبعضك  
وهناك أتلاشى ببعضك ولا أستطيع فكاكا من قيدك  
وأنادي بأعلى صوت الوجدان أن هلمي نعيد جميل الذكريات 
حلو الساعات ،، 
ونترك لمشاعرنا حرية الأنا بلا اعتقال ،، وليته أبدا سجنك  
 فأنا مازلت رهن إشارتك وبحر احتوائك وأنا البحار والقبطان
  وحلمك  
 ها أنت أمام ناظري بفستانك الأبيض ،، وحسنك الذي أبهرني
بشعرك المترامي السارح حد خصرك 
بالحور الذي في عيونك ورصد فيهما  يمنعني فراقك 
تتراكضين كطفلة ،، تصطنعين الهروب ،، تضحكين لاهية بقلبي 
وأنا كقطعة من نار  لكنها برد وسلام لأجلك 
أمسك أطراف أصابعك وعبثا تفلتين كغزالة تفرين وكيف وكيف اللحاق بك 
وتحبين أن أتبعك ،، وأغمرك حبا وتتدللين 
ويا له  مافاعل ذاك الحنان منك وما فاعل مني الحنين وقربك 
 ليتك عدت فأنا مازلت منتظر شفغا وليتك تسمعين 
فالقلب مني وجف ،، مرتجف ،، محزون من أنين 
  بئس البعد يحول بيننا  وبئس الفراق يمزقنا ،،وأيام كما السنين ولا نسيتك 
ولا سلوتك ،، ورغم الجوى ونار الوجد لاهبة ولا سئمتك ولو ماتفعلين ما أبغضتك 
 وها أنا يشغلني حالك ،، يمر بي الاحساس بك كما الناقوس يدق مزاحما النسيان صوتك 
وهمسك الرقيق وعلى الشفاه ابتسامة  وقبلة ليتها ألف مرة ورائحة عطرك 
وكلها تعيدني كما العائد موطنه ولهفة بالقلب تستعجل الأقدار لقاءك 
أريحي قلبي أخبريني ماذا عنك وكيف الحال وأخبارك  .
بقلمي: فواز محمد الحلبي 
                    8/3/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق