/ العشق المتمرد /
في كل احتفالٍ للصمت الموقر
تصعد أحلامي إلى
صارياتِ الأمنيات المستحيلة
تتفقدُ آثار القبلةِ الحمراء المنسيّة
وأزهارَ القلب الراقده
في حضنِ الزمنِ المتجمد
تاركة بصماتها على جدران الذاكره
ثم تمضي نحو نعمة النسيان
فيا أيها العشق المتمرد
افرش لي سرير الوقت الضائع
من دموع القصيدة
واغزل وسادتي من خيوط
الحنين المعتصم
وحرير الشوق المنصرم
فأنا مازلت في محطة الانتظار
أترقبُ من مرصد الحلم المفقود
قدوم المرأة التي تشبهني
وأكتب لها قصيدة الحب المقدس
على شاطئ الفراغ . د. عيسى فضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق