السبت، 17 أبريل 2021

سوريا حبيبتي.. للمبدع سهيل عاصي

-  سوريا .. حبيبتي ..!

ستَبقي رمزَ أُغنِيَتي ..
وإسمُكِ مِلءُ حُنجَرتي ..!
سيبقى مُوطِني الأحلى ..
عنواناً لأُغنِيَتي  .. 
فما لانَت عزيمَتُنا  ..
ولا جَفَّت قريحَتُنا ..
لأنَّنا دائماً نشدو ..!
دِماء الشَّعبِ من دَمِنا ..!
- زرفنا الدَّمعَ مِدرارا ..
على أبطالنا الشُّجعان  ..
على الشُّهداءِ في بَلَدي  ..
كَأَقمارٍ مَدى الأزمان ..
ففي طرطوسَ مع إِدلِب ..! 
وفي حمصٍ هما سَيَّان ..!
بغدرٍ طالَ أَحبابي  .. 
خسيسٌ ، مالهُ عُنوان ..!
وذبحٌ ثمَّ تمثيلٌ ..
وتقطيعٌ بإطمئنان ..!
بالآباءِ ، بالأَبناء ..!
بالنسوة ..!
وبالأحفاد ..!
بالفتيات .. بالفتيان ..!
ففي حورانَ مذبحةٌ ..
تطالُ الزرعَ .. 
و الحَيَوان ..!
فارت فَرةُ الإرهاب ..
بغدرٍ شابَهَ الطُّفان ..!
وزحفٌ تحتَ جَنحِ اللَّيل ..
فاق البَغيَ ، والطُّغيان ..!
 خسِئتُم يابَني جِنسي ..! 
وأشباهي كما الإنسان ..! 
تبرَّؤوا يابني عمِّي ..!
بريئٌ منكم الإِسلام ..!
وسَمُّا حلفُكم .. شيطان ..!
 يقودُه ذلكَ المفتي ..
وذاكَ الشَّيخُ كالشيطان ..!
عليهِما لَعنَةُ الرَّحمان ..!
أباحوا بعد فورِتهم ..
بأن يُسفَك دَمُ الإنسان ..
ويفتي بعدَها .. دَجلَاً ..
بهكذا تُنصَرُ ،  الأوطان ..!
بأَسيادٍ لهُ دعموا ..
وأَقزامٌ .. من البُلدان ..!
كشُذاذٍ من الأُخوان ..!
وصُعلوكٍ ..
كأُردوغان ..! 
ويلبسُ جلدَ عثمانٍ  ..
وشالومٌ .. !  
على شَقمَق ..!
فلا دولارٌ أو أَلمانٌ  ..
وطِليانٌ معِ الرُّومان ..

- سيبقى مَوطِني أحلا  ..! 
وأَغلى من دمِ الإنسان ..!
سيبقى شامِخاً أبَداً  ..
تُزَنِّرُهُ قِوى الشُّجعان ..!
نشابِكُ بَعضَنا بعضٍ ..
بِسورٍ يُشبهُ الصَّوَّان ..!
ليسقُطَ حُلمَكم مَعَكم ..!
فلا قربى ..
ولا جيران ..!
وينشُدُ كُلَّ أحفادي :
بِلادِ العُربِ والأوطان ..! 
من درعا .. ! 
إلى الموصل .. 
مِنَ الموصل ..!
إلى بابِل ..
وبعدها في ذرى لبنان ..! 
ومن بغدادَ حتَّى الشّام ..!
إلى طنطا والسُّودان ..! 
ومنها تونُسٌ تشدو ..
من المغرب إلى وهران ..!  
ولا شالوم .. ياإزمير  ..
بِإسلامي وَمُعتقدي  ..
من جِلَّق .. إلى إيران ..!
وبالإسلامِ يَجمَعُنا ..
مَملَكةٌ لها عنوان 
لقاءُ الصَّومِ والخلَّان .. 
ونحيا .. للغدِ الآتي ..
حُجَّاجٌ .. ذ
ولا غليونُ أو دُخَّان ..
في شَعبانَ مع رمضان ..!
وتبقَ الصِّنُ والسُّوفييت .. 
فاقوا الأهلَ والخلَّان ..
ومالوا نحوَ نُصرَتِنا ..
كِباراً .. رَجَّحوا المَيزان ..
ومالوا نحو نصرتنا ..
بلاد العربِ والأوطان ..! 
من أرسوزَ لِلمغرب ..
من المندِب إلى لبنان ..
ومن لبنان .. للجولان ..! 

د. سهيل عاصي   
الخميس ١٥/ نيسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق