لم يكن هناك في الشعرالجاهلي علم العروض للخليل بن أحمد الفراهيدي، لكن جاءت كل أشعارهم ،ولليوم هي الأجمل والأعظم فيما كُتِب من الشعر ، والذي أريد به القول إنّ الشعر هو الإحساس واللوعة في ماتفكّر به ؛ كأنها صوت الموسيقىٰ تفهمها كلّ اللغات، وليس فقط نُظم وأوزان .
لكم شكري وإحترامي،وهنا كتبت لكم هذه القصيدة والشاعرية في الشعر .
أحلـــىٰ الكــَـلام
الشعـْــرُ كـــلام ٌجميـْـلٌ وليس تطبيـــلاً
الشعرُ مشاعرُ إحساسٍ وقولٌ وشجـونُ
صـــَدرٌ وعجـْــزٌ بين الثنايـــــا البحـــُورُ
وزنٌ وقافيـــَـــة، وشكــْــلٌ ومضمـــونُ
العـــَروضُ والضـــَربُ وبها التفعيـــْـلُ
رثـــاء، ومناجــاةٍ وحـبٌّ، وبها الفنــونُ
باللفـْـظ والحشـو عنـــْدها التجميــــلُ
غنـــــْاءٌ مكتمــــِلُ الإيقــــاع مـــوزونُ
فــإنْ غابَـــتْ الــــروحُ مــِن معانيــــها
فمـْـا فائـدةُ الشعـــرِ تُقاضيـها الأوزانُ
ناصر مطر فالــح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق