سجين الوحدة ..
حتى أزهار اللوز
أدارت وجهها عني
هجرت سمائي
طيور السونونو
التي كانت
لا تبعد مني
فراشات الربيع
لم تعد تأتي
كما كانت تأتيني..
خيم الصمت
في ربوع وطني
لا زقزقة عصافير
ولا شذىً وهي تغني
غاب عن مهجتي
كل شيء ...
حتى حنيني
ودمع عيوني....
أحس وأنا
أنظر للسماء
من مكاني هذا
الذي يحويني
وكأني سجين
ذكريات تدميني
تقطع وتيني..
اشتقت لزمن
كنت أراك وتراني
اليد في اليد نمشي
نستسلم للدنيا
نقول لها زيديني
حلما ...نورا ..
فدفء و أشعة
شمسك لا تكفيني...
حميد النكادي فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق