لا تبكي ياام الشهيدِ
فانتِ ياام البطل
أُماهُ هذا يومَ عيدِ
سأرويِ بعض الجُمل
فأنتِ التي حملتِ
وتعبتِ وأنجبتِ
هذا الفدائي الذي
قاتل في سبيلِ ربهِ واستبسل
أُماهُ ان رأيتني على
الأعناقِ محمولاً
فقولي باعلى الصوتِ
ها هو الحبيبُ قد أقبل
انزلوني يا رفاق دربي
بين ذراعيها رويداً
واكفكفُ دعمها إذا هطل
أماه بين ذراعيك ضمني
وامسحي بيديك على جبيني
وودعني وقبلني وسامحني
وقولي لهم
هذا ولدي الذي استشهد مُقبلاً
ثابت الخُطى شامخاً
شموخ الجبل
فوصيتي لكم يا أحبتي
ان لا تتنزعوا بعدي
فإذا ودعتموني وقبلتموني
ف بعلم بلادي كفينو جثتي
فأنا ذاك الفارس الذي
إمتطى ظهر جوادهِ وترجل
ووصيتي لكم ياإخواتي
ان لا تحزنوا على فُرقتي
فإذا ودعتموني وقبلتموني
وعلى الإعناقِ حملتموني
وأنزلتموني في حُفرتي
وأهلتم التراب على جسدي
فكتبوا على قبري ولحدي
شهيداً فداءً لبيت
المقدسِ قد رحل
ب قلمي أيوب العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق