الأحد، 18 أبريل 2021

وندمت... للمبدعة أدال قنيزح

وندمت 
أتأتيني نادما" معتذرا ؟!
وتقول لي افتكرتك الجانية 
وأنا من أخلص لك 
وصدق أقوالك ومشاعرك 
تخيلتك ملاكي 
منقذي من وحدتي 
وصمتي وعزلتي 
بين حنايا دفئ قلبك 
كنت ألوذ وألتجئ
فتغدقني حبا"وشغفا"
وهياما
وتوفر لي الآمان 
بعد أن فقدته من زمان 
صعقتني 
صفعتني 
وكانت الضربة القاضية 
بت لا أعرفك ولا أعرف 
نفسي 
اهتزت بيننا الثقة 
وتزعزعت 
وبعثرت أشلائي 
تركتني محطمة 
حائرة يائسة 
بعد أن كنت لك 
طفلة هادئة مؤنسة
بين يديك وعلى كتفك 
كنت أشعر بالراحة والآمان 
وإذا بي أصاب منك بخذلان 
ماذا فعلت لك 
وماذا دهاك 
حتى طعنتني 
وهجرتني 
دون استحياء 
وما رف لك جفن 
بما يصيبني  وما 
به قد أصاب 
لم يصبني السهاد 
ولا الأرق 
بل الليل والنهار 
عندي كانا سواء 
كالقتيلة أنام 
فالقلب ينزف 
والدم يسيل 
والجرح عميق 
صعب الإلتآم 
وأنت تأتي تطلب 
الصفح والآمان 
بعد طول غياب 
عجبا"لغدرك 
لاستهتارك 
واستخفافك 
وظلمك لي 
أناني أنت 
وأنا من بحث 
وفتش عنك 
لأطمئن عليك 
وأنت لم تسأل 
ولا تدري عني خبرا
أعجب من أمرك 
فكيف بك أثق 
بعد الآن 
 فقدت الآمان ثانية 
وتحطمت 
وما عدت بأحد أثق 
فاذهب إلى حيث تشاء 
ما عدت لأمرك مبالية 
يكفيني أني منك 
قد طعنت وندمت 
بقلمي 
ادال قنيزح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق