. . ببرأة
بِدَايَة كَلِمَات كَانَت
لَسْت أَدْرِي كَيْفَ
وَلَا أَعْلَمُ كَيْفَ خَرَجَت
كُنَّا لَا نَزَال صغارا
تُحَمِّلْنَا الْبُرْاءة
قلوبنا صَافِيَة
لَا تعْرَفُ الْحِقْد
تَشَابَهَت بدايات الْأَسْمَاء
وَلَكِنْ اخْتَلَفَتْ نِهَايَات الْقُلُوب
ببراءة قُلْت لَهَا أُحِبُّك
كَانَ غَيْث مِنْ السَّمَاءِ
تجللت خدودها
وَفَاضَت عَيْنَيْهَا بالكباء
احْمَرَّت خَجَلا خدودها
قَالَت سَأَقُول لِأَخِي
لَم أَرْهَب مَقُولَتهَا
مَضَتْ وَلَمْ تُعَدْ
كُنْتُ أُرَاهَا نَجْمَة مِن الْعَلْيَاء
بُهَيَّة مورقة
تُشْبِه الجورية نَقَاء
سِتُّون ونيف مَضَت
وَلَمْ تُعَدْ تَلْتَقِي الْعُيُون
لَيْتَهَا تَعُود تِلْك الذِّكْرَيَات
بَقِيَت مُعَلَّقَةً فِي ذِهْنِي
وَلَكِن أَبَقِي لَدَيْهَا أَثَّرَ فِي ذكرياتها
أَم أَحْرَقَتْهَا الدُّنْيَا وَلَمْ تُعَدْ مِنْ الذِّكْرَيَات
نَبِيل الْخَطِيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق