قصة حقيقية ...
أسبغ أطرافه بماء وضوءهِ....
تَقَطَرَ الماء من منكبيهِ.....
واستل قلمهُ من جيبهِ...
كما لو استل السيف لعدوهِ...
أجبن هو من أن يواجه أعداءهُ...
ولكن استطاع أن يظلم أناساً ..
بشخطة قلمِ.
ثم توجه للقبلة مستقبلاً...
وأقام بحركاته صلاة الظهرِ....
فأي قبولٍ رباه لهذا الشخصِ...
لقاتلِ روحٍ وإن لم يقتل الجسدِ....
لم يدم له مسك القلمِ....
وبنفس القلم كان العدلِ....
فكما بالأمس ظلم به غيره....
أمسكه اليوم آخرٌ أنصافاً لمن ظلمِ....
بقلمي د أنور حسن حمدان دمشق سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق