الأربعاء، 12 يناير 2022

لا أملك طريقا...للمبدع فواز الحلبي

لا أملك طريقا إليك
وقلبي حائر لا أعرف ما العمل
يتقد الشوق لهببا
ووجدي يضرم نارا
تقتطع الأمنيات من مهجتي أجزائي
وتستبدل الآمال حسرات و آهات
وكما الجمر إلى رماد فرحتي
وأين منك أنا وأين مني أنت
وألف مستحيل بيننا وقهر يعتصر قلبي باللا لقاء
تنساب دموعي تنوحها غصتي
تبكيها مهجتي تنتابني هواجس شؤم مرير
ممتزج بأحلى الذكريات
ألا ليتها ممكنة
تذكرني كل الأشياء بك
برائحتك
ببهاء طلتك وسحر ابتسامتك التي فيها كل فأل جميل
وغمرات السعادة لقلبي بأنك من حولي ومعي
أهبك جميع مشاعري
أحتضنك ملء روحي وأدع روحي تغيب في أفق روحك
دونما قيد أو شرط بمطلق حرية
أتنازل ملء إرادتي عنها لك ولتفعلي ماشئت
هين علي ولك مباح
موقنا أنه المستراح وموت أنه لا مباح
لكن هناك ما يمنحني الحياة في كل مرة
ويمد خفق قلبي لينبض من جديد
فكما النسيم يغمرني حبك
يحيطني طيفك
ويقرع كناقوس في وجداني اسمك
تواسيني الذكريات التي تركتها كنقش لا يمحي
في جدران ماهيتي التي وجدت لأجلك
تمهرها بصمة احتواءك
تمدها إكسير حياة وبقاء وأثر 
وبعد أنتظر 
ولن أمل الانتظار 
 ففوق إرادتي ما يلهمني الصبر 
أن ما زال فسحة من أمل أن ألقاك  
 وأن تأخذيني في أحضانك 
وأسلو ذاك الشعور من خوف يلازمني 
متلاشية رهبتي 
عائدة فرحتي وأن ما كان مستحيلا 
هو قاب قوسين أو أدنى بشرى اللقاء 
  فلتبقي في أفق ناظري أستمد الفأل الجميل 
وفي ذاكرتي ناقوس ذكرى 
وفي قلبي الهيام يغني لحن وفاء .
بقلمي : فواز محمد الحلبي 
11 /1/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق