الخميس، 6 يناير 2022

رحيل...للمبدع محفوض محفوض

رحيل . .
~~~~~~~~
رحلت سألت قلبها :
ماذا ... ؟ أتحزن يا فؤادي عليه
وربيع عمرك كان زهرا" بين يديه

سفر ، سفر طواه لم يودع وردة
كانت تتلون فرحة علی شفتيه

تری . .
هل نسي العناق و نكهة الحب
سكنته من أعلی حتی قدميه

هل نسي الحب وكل نشوته
كانت بريقا ساح في عينيه .

رد فؤادها وقال لها :
ماذا
أأحزن والهوی وعطوره
قد كان مني وإليه

ليس بكاذب . .
وصدقت ماقال لي
وعرفت الآن . .
بأني الحب الوحيد لديه

فرحيلي عنه وهم كاذب
ولقد قررت الرجوع إليه

أقول لها :
أهلا فأنت بساح القلب راسخة
كما الجذور بأرض أمسكت بها 

وفي الشفاه تراتيل مباركة
و حروف شوق إليك أهديها

روحي غدت قطعا لهفی ممزقة
تعالي . .
ردي إلي بقايا الروح رديها .

بقلمي . .
محفوض محفوض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق