وحق الشاردات في العيون...
والغافيات من الظنون ...
والسابحات في رحم الشجون...
....
وحق أنات الوتر ...وعزف الفجر .. ولوعة القمر..
وحق ندرة الحروف التي قيلت ولم تقل ...
وحروبنا التي أطاحت بنا ..وأسمينا راحها بأسماء القدر...
وحق زفرة الوجع وشهيق الأرق والسفر ...
مازلنا نحن.. نحن ...!!! لكن بعدما كُسر و... ما تتدمر ...
وبعد حرائقنا وتوابيتنا و غبارنا ...
وبعد أن مللنّا السؤال والضجر...
عدنا نمشي مع من مشى ...كزجاج مكسور ..
....
نرد الأذى لمن أذى..
...
لا هدف لنا أن نجرح أو نغرز نصلاً ...
.....
لكنه طبعٌ في الزجاجِ إذا تشظى وانكسر..
ELHAM....🖤إلهام الداود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق