(على عتبة أيامك )
على عتبة أيامك تمدد قلبي
بعد أن أصبح صوتك
حدود العالم
أما نظراتك وكلماتك
هي أحلام اليقظة
ذكرياتي تتطاير عبر الريح
وتأخذ الأوراق الصفراء
التي ذبلت في غيابك
والتي صارت تعبر وجهي
كطيور بيضاء
العصافير تطلق صيحات الفرح وتنادي الأمواج والنوارس
والأشجار تمتلئ زهراً
إنها أزاهير الفرح
بعد طول إنتظار
صار صوتك بعد ليل شوق طويل يحاصر حزني
الذي كان متحجراً
صار يتناثر فوق ورود السعادة
وأنا بين فرحي بك وخوفي عليك
أرفع كفي وأرفع وجهي
إلى السماء لأرى طائر الجليد
يحمل حزني ويرحل
حروفي اشتعلت فرحاً
اشتعلت عشقاً
وعادت أحلامي تغني لحناً
وقلبي سابق النحل نحو الرحيق
حقاً جاء حبيبي
ودعوته يصبح أميري
حتى العشب قدم باقات الزهور
والغيم صار ينثر عطراً
والليل يلتهم خوفي
وعادت شمس أمنياتي..
هدى عبدالغني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق