يا من كتبته عليَّ الأقدار ثم هجر الديار
هل راق لك دمعي وقد أصبح لعيني من كبار الزوار
في بُعدك تاهت روحي وتواترت الأفكار
آه لو تعلم كم أهواك بحنين مدرارا
وقد ذُقت من الصبر كثيراً طعم المرار
بعد مارميتني في غياهب الانتظار
عُد سريعاً فقد بدأت أشعر ب أنين الاحتضار
انتصار عبد الهادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق