الجمعة، 18 فبراير 2022

سهم العيون...للمبدع محفوض محفوض

سهم العيون . .
~~~~~~
خفقَ الفؤاد فأرسلت
عيناكِ سهماً صائباً

ورمت دموعي خافقي
ناراً فأمسی لاهباً

قلبي يريد وصالكم
شعرا فأضحی كاتباً

فهوی فؤادي بعدما
كانَ للحبِّ مجانباً

قد كنتُ قبل لقائكِ
للعاشقينَ محارباً

والآنَ أُسدلُ رايتي
وأصيحُ .. تائباً

سهمُ العيونِ أصابني
ماكانَ سَهماً خائباً

بقلمي محفوض محفوض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق