تعاتبني الوردة البيضاء
في عتمة الغابات
ودفء الشمس تجذبه جديلةُ
من أشجارٍ باسقاتٍ
على ضفافِ النهرِ
والأمواجُ تولدُ ذكرياتٍ
على أنغام خريرَ الماءِ
وشجرةٌ عبرتْ أثيرَ الضوءِ
فتوارتْ في رؤى الأشواقِ
تعاتبني في ألمٍ بين ضبابةِ الآفاقِ
والشوقُ يُذبِل جُفونها
كيفَ يظلُ بحرُ الشوق مُصطخباً
داخل الأعماقِ
والأشجار هنا تَضُمُ
وجودي الظمآنُ
ودموعُ الانتظارِ
هَدَها الإعصار
وإلى مَوْعِدٍ مَجهولٍ
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق