الأحد، 19 يونيو 2022

على حافة الشوق...للمبدع مفيد أبوفياض

على حافة الشوق:
في مرمى عينيك قتيل هوى
وقلب مستهام
يتوجه الشوق عاما بعد عام
كنسيمات الهوى مررت
على جناح الروح فأرسيت
الهيام
موانئ الذاكرة تهرب منها
الكلمات
قلب هرب من عجف السنين
تشرد مع تيمات الجوى
وترعرع صغيرا في
الخيام
كبر يوما فطار بي
في غفلة ...
وألقى بي على ضفة عينيك
مع خمرة الوجد يصحو
وينام
في لحظة اللقاء...
تبدأ مراسم العشق بنظرات
العيون
وموطن العشق فيه صولات الهوى
عدية السمات
لاتضام
ظمئ يلبس عبق الشهوة والياسمين
وأثواب السلام....
لعينيك رسائل الشوق بلغة
العيون...صمت واحتشام
تعلقت بك مع رحيل لهفة نبتت
في جذوة الشوق..
ليوم لايشبه الأيام
يوم كنت
باسقا كشجرة نخيل
فيها من عناقيد
الوله ...بهية لاتسام...
أثقلتني عيناها
وطوفت كأس عشقي حتى
الجمام
فتساقطت أوراقي أمام محياها
وترامت
حبات البلح...
فتذكرت أن عطر اللقاء
يفوح بين القلوب..
ويشبه الورد الخزام...
اقتربت أكثر منها
كأنني لم أعد من الدنيا...بشيء
هزني الشوق وحام
أخذتني قاتلات الهوى
إلى مجرات الكون
والنجوم اضحت ترقص في
المكان...
فلامست عقد الهوى وتوخيت
ارتشاف عطر...وتمرير
المرام
بضمة ترهق أجراس النوى....
وتنزع منها عيون الليل
وفينات الغمام
هناك على جدران الحياة أغصان 
زيزفون وعطر و وئام
كما هناك على بردى صفصاف وحور
يرقص عشقا للشآم.
بقلمي :مفيد ابوفياض/سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق