الأربعاء، 22 يونيو 2022

أتحبني...للمبدع ابراهيم رستم

أتحبني........؟؟
وفي عينيها جداول من رجاء
وعلى الشفاه
يضطرب السؤال
أتحبني....؟؟
وعينايَّ في عينيها معلقة تروي
ألف قصيدة عشق ك جواب
أتحبني.......؟؟
ونبعة الماء رقراقة تدلي
كما لو أنها
تنهي العذاب
والنهر صامتٌ كرمى عينيها
يسترق من القلب أصوات
اعترافاتي ويهديها
بكل وئام
أتحبني....؟؟
وأوراق الحور ترقص معلنة
أن النقش
في العين يُشرع الباب
أتحبني...؟
فأسرق عينيَّ من عينيها
لينفلت اللسان....

أيطير الحمام
دون أن يؤوب
أيحط الحمام بلا شوق
لرفة الجنح
عند الغروب
هل للدمعة مجرى
سوى الخدود
أيطعم الفرخ في عشه
غير أمٍ ذابت من أجله في
الوجود..
وتسلب عينيَّ بعينيها مرة أخرى
وفيهما أذوب
وينعقد اللسان ويعلن كل ماحولنا
أن النبض
قصيدة حب بلا حدود
أتلو حروفها
على شفتيها
قبلةً. قبلةً
وبين يديها رعشةً
وبعض شرود
ابراهيم سلمان رستم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق