الخميس، 23 يونيو 2022

المنصة الوحيدة الباقية...للمبدع أشرف عزالدين

--- المنصة الوحيدة الباقية

--- بقلم/ أشرف عزالدين محمود

- منصة الحب والوطن والأطفال..لا تكن أسير لذلك الليل.....

افتح نوافذك للحب لف أذرعك الحانية حولي.

ما أنا إلا جذر راسخ، ثابتة جذوره في الأرض وفروعه تشق عنان السماء ..

أحلم بحياة بيضاء كالغيوم سعيدة كالأطفال...

الحلم الرائع هو الحب والوطن والأطفال والصورة الخفية التي تُسعِدُني..

أأعود وحدي أجمع ريش الأحلام المنسية.فليكن الليل آخر المطاف.

.انتظار لمن يأتي ليُضيء جدران الروح....

المفاجآت تتراكض خسرنا كل شيء..وطعنة واحدة وتغيب شمس الجسد والروح..

أهو الزمن يبتلع عشاقه؟حيث الوطن هو الذكرى الوحيدة..من بقايا الروح..... ولدتِ مع الضوء لا شيء قادرٌ أن يدفئ تلك العينين الشـاردتين ويحـتويهما غير الوطن..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق