___________
عَمِّي يَابُو عَطِية
لَو تَسمح بس شوَية
بدِي احكيلك كلِمتيْن
عَن اللَّيّ صَاير فيي
قَعَد بجَنْبِي وَارْتَاح
قَال احكيلي يابنيي
صَار يُلفّ السيكارة
وَأَنَا بحكيلو شوية
قلتلو كُنْت بالحارة
عَيْنِي لمحت صَبِيَّة
مابعرف لَوْن عُيُوناا .
زِرْقا وَلَا عسليه
أَنَا شفتا مِنْ بَعِيدٍ
مَنْ شُبَّاكٍ الْعلِيَّة
فَجْأَة الْتَفَت عَليِ
وَقَلْي مَنْ هِي الْبِنية
رَدِّيت بِصَوْت خَفِيف
مابعرفها يابيي.؟
حكيتلو ياللي صَار
حسيتو كانُو غَار
قَام وَصَار يَتمَشَّى
ووصلنا لبَاب الدَّار
عزمني وَقَلي تَفضل
أَنَا وَصَلت عالدار
صَارَ وَجْهِي بِالْأَلْوَان
وعيوني بتقدح شِرَار
قلتلو مَكْثُور الْخيْر
عَمِّي يَابو عَطِية
وَاَللَّه ماكنت عَارِف
أَنها بِنتك البنية
______________________________
احمد الربداوي ابو شادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق