-- بقلم/ أشرف عزالدين محمود
إن الغد.. قَريبٌ.لذا سأقول.أنني سَأعرِفُ عَنكِ كل الأشياءُ ..
مِن أَلِفِ الهَوى لِلياءْ..وأي شيء أريده مِن أشياءْ..
نعم فسَأعرِفُ عِطرٍكَ الَّذي ..ملأت نَفحاتِهِ الأجواءْ..
بل وأيَّ الألوانٍ المُحببة لَديكِ ..وأيُّها يكون لديك للأفراح..
فسواء أبيْتِ أم شِئتِ -سَأعرِفُ عَنكِ .. مَنْ أنتِ ومِن أيِّ الأماكن إلى هُنا آتيتِ..
نعم سَأطوي بُرجَكِ العَالي-بِكل زَهوٍ وإكبارٍ وإجلالِ..
وأصولُ ..وأجولُ .. كَيفَما أشاءْ..
فسِرَّ الكِبرِ..والخُيَلاءْ..أتى هَوائِيٌّ .عَصَفَتْ بِكُلِّ جارحة من جَوارِحي الأهواءْ..
وأنتِ .. جَديرةٌ ..بِالشّعرِ والغناء فأنا" لَم أشاهدْ مِثلَك يَوماً ..
فعَيناكِ تُتعمقان بَصبوتي ..حتّى كادت أن تتجاوز حد الجَوزاءْ...
الحَوار معك رِحلةٌ لا يَنتَهي في صَمتِكِ المِشوارْ..
وسكونك كُلُّهُ أسرارْ..
.فحِينَ وُجدتي..كان فِيكِ كُلَّ السِّحرِ.. والجمال.. والدلال والإغراءْ..
.كم أنا متطفل ..وبِكِ مُعجبٌ فضولي مَفتونْ..ومن العِشقِ والإعجابِ بي مَسُّ من الجُنونْ..
وقَبلَكِ كُنتُ ..عديم الرُؤىً ومن بَعدَكِ لا أعرف اليَومَ ..كَيفَ أكونْ.. فلا أستطيع منك هروبا أو إفلاتَ ..أوالفرار مِن صبَاباتي فسحرِكِ المَجنونِ ..حَطّم أبوابي حتى صارَ رَهنَ يَديكِ مِحرابي..
فَماذا بَعدُ ..حين تفيض بِيَ الأهواءْ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق