تَبّدينَ كَنرجسةٍ في الشتاءِ...
فاحَ عَبيرُ دفئها
ونَسِيمِها...
كلأآلىءٍ من مطر امتَطَت صهوة
َ الرياح وأفلَتَت من
ديمِها
ك جاماتِ العشقِ نَخبَ الهوى....
مَذَاقُها مُعتقٌ ... ثَاملٌ
نديمُها...
كفراشةٍ تلهو بينً الزُّهور ..
أميرةٌ تكملُ شَذى
تَعلِيمها...
أسرابُها عشقٌ يَنالُ من دمي
تَسرقُ حبي والنبض
ُ يُدِينَها...
وكُنتُ لها وليداً في الهوى
أَرّشُفُ فرطً الجوى
من جيدِها
في خدرِها حلمٌ نَبَسَ الغرام
وهيامٌ يَروي جذورَ
وليدها
تَمايَلتْ لها غصونُ خمائلي
ورَقَصَتْ خصلاتُ شعرِ
جبينِها...
طابَ الوصالُ معَ شهدِ اللّمى
سلافُ عشقٍ على ثغرٍ
فَطِيمِها
بَكى الشوقُ معَ أولى القبل
وتَخُطُ اللمساتُ سر
َ حنيِنها
يامَنْ سَكبتِ في كأسي الثَّمل
سَاهرتُ الليالي
ونَعيمِها
هلّ تَدّرينً ماذا حلَّ بخافقي
طيوبُ المراعي أنتِ
ريمُها
يارجفةً تَخطتْ حبلَ الوتين
يانبضةَ في الروحِ أنت
حَمِيمُها
أدمنتكِ حتى أصبحتِ دنيتي
وَ غَدوتِ في سطوري
وَرميمِها...
عَبدتُكِ والعشقُ فاقَ لوعتي
يارشفةً في الروحٍ
صميمها
و باتَ الكرى يُجافى مقلتي
نارٌ تقدُ و الليالي
جحيمَها
كم تشتهي الروحُ الملتقى
بينَ ليَّال الشتاء
وغيمها
يداكٍ تطوقُ بالحنينِ أضلعي...
ويدي تَسومُ بنشوةٍ
حريرَها
وهذهِ الدموعُ تذكي النوى
هذي العيونُ ترومُ
وسيمَها...
مفيدأبوفيَّاض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق