أين أجدك أيها الحب
بحثت عنك كثيرا
قرأت قصصك
وفي وصفك كنتُ قديرا
أذهلتني حكاياتك
تعمقت في تفاصيلها
بعضها جميلة
وبعضها الآخر كانت مثيرة
كتبت عن العشاق
الغارقين في بحورك
أزهرت الحروف
ونثرت الأوراق عبيرا
من أنت أيها الحب
كيف تملك القلوب
تستسلم لك وتنحني
تصبح لديك أسيرة
تعزف ألحانا متفردة
على أوتار الروح
غريبة الإحساس
وفي عزفك خبيرا
من غير سابق إنذار
تأتي مغردا ساحرا
ومن يمسه سحرك
يجعل منه أميرا
أبحث عنك كل يوم
في كل الأماكن
أود أن أكون
بين أحضانك سفيرا
انتظرتك طويلا
على شرفات يأسي
ذبلت ورودي
وأصبحت بالعمر كبيرا
شاخت أحلامي
وشابت أيامي وأكابر
وأحلم مازال قلبي
كقلب طفل صغيرا
ياحب أنا الآن
في الخمسين من عمري
هل ينبض قلبي بك
هل يتغير المصيرا
حلمك علي ياحب
هونك على قلبي
اقترب مني تعال
وكن لي القمر المنيرا
أين أجدك أيها الحب
وكيف ألتقي بك
لتنظر في أمري
أتمنى أكمل معك المسيرا
الشاعر
حسين عطاالله حيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق