صباحكِ سُكر و زيتون و زعتر وشاي أخضر
تحياتٌ بعدها وبنظرةٍ من عينيكِ أهيم وأسكر
ورغمَ إني صائم بقيت صامدا لكني لم أفطر
وماءُ عينيكِ حلالٌ بهِ أَتَوضأُ لصلاتي أتحضر
بصلاتي أدْعُو ربي لِيُقَرِبَنِي منكِ أكثر وأكثر
ولنبرةِ صوتكِ أنغام لقلبي كأنها موسيقى تَسْحُر
فلا تَبْخَلِي وَجُودِي عَلَيْنا فَحُبُكِ صارَ غُيُوماً أَمْطَر
قصائدَ شِعْرٍ غَزلٍ مَنْشُوراتٍ خَواطر تُكْتَبَ تُنْشَر
فيا أحلى امرأةٍ لها العُمْرُ أَهْدِيهِ لِتَسْعَدَ وَتَفْخَر
أَلقاكِ وَلُو بِحلمٍ ولكني قليلُ الأحلامِ حِينَ أَتَدَثَر
وما بَالُها أَيامي تَمْشِي تَتَهادى تتصارخ ْ وَتَتَبَخْتَر
أُرِيدُكِ أنتِ أمْسِكُ يَدَكِ حينَ نَتَمَشى بِدِفْئِها أَشْعُر
لماذا الكَون يعاندُنِي وَعَنْي أَدارَ وَجْهَهُ عَبِسَ تَقَهْقَر
لَمْ أَطْلِبُ سِواكِ امرأةً لِتَغْفُو بِأَحْضاني وَأَسْهَر
كَمْ أَخافُ عليها منْ نَسْمةٍ إِنْ مَست شَعْرُها يَتَناثر
إن أيْقَظتْكِ سَأُمَسِدَ شَعْرُكِ لتغفين بِهدوءٌ أَكبر
تَلْكَ أَحلامِي بَسِيطَةٌ لِرَجلٍ عاشقٌ ينتظر أو يَتَنَظر
لِيَسْرُقَ قُبْلَةً بَرِيئة فوقَ جَبِينُكِ بِخَوفٍ يَتَحَذر
وَهَلْ أَطْمَعُ بِأَكْثَرِ مِنْ هذا والطمعُ قاتلٌ فلتَحذَر
بقلمي د . براق فيصل الحسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق