لما نويت ارمي عليك شباكي
رمقتني بنظرة رجفت بارتباكِ
الله كونك و زايد في حلاكِ
ومن حلاك احتليت القلب بهواكِ
حتى بت أسير الهوى و عينيك
عيناي تعلقت جامد الجسم بلاحراكِ
فرحاً أزم شفتاي ساعة أراكِ
أتأمل الخدود و أتلهف شفتيك
أسأل الله عطفاً يجمعنا أنا وإياكِ
أتودد رضى أمك و القبول من أبيكِ
أخفض الرأس لهم مناوراً شبه ملاكِ
سلاحي للفوز بأعتى و أهم المعاركِ
تكتمل غبطتي برؤية سعد محياك
وتختنق الأنفاس بلحظة فراقك باكِ
.. غانم ع الخوري ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق